Articles
أحسّد كثيراً ,
منْ يمتلكون القدره لـ ( شكوى ) همومهم لـ أحد ما . .
هُم لا يشعُرون أنْ تلك نعمة عظيمة
لا يحضى بها غيرهم منْ البشر
لا يشعُرون أن سُوآهم تتكدس لديهم ( الهُموم ) ولا يجدون لها مخرج
!!
لـ تُحيطها الرطوبة وَ تتعفن بهم جراء زفرات أنفآس مُلتهبة
وَ مئات القالونآت من ( الدموع المسكوبة منْ أعيُن “
لا حول لها ولا قوة “
ماتذرفة للخآرج ماهو إلا فائض داخلها . .
تظل تُدحرج بؤبؤهآ وتتوهم أن [ لاشيئ ]
يتصّآرع بجوفها المعطوب وَ ينهش خاصرة أحلامهآ
[ لاشيئ ] يتكأ علىْ أحد كتفيها وَ يميل بها نحو العدم . .
[ لاشيئ ] يزحف بها كـ افة لعينة لا تُبقي علىْ ” أخظر ولا يابس “
لا شيئ لا شيئ يتداعىْ بها . .
تظل ” هآدئة ” تُمسك بـ بصيص “ أمل خافت ”
وتُعيد خياطة أشلائها المُبعثرة منْ جديد . ’
وَ تُردد
( يارب عوضاً جَميل )
اضافة تعليق